بقلم إبراهيم عيسى
متندمش علي حد يسيبك
ومتنساش أنه كان حبيبك
وياما مديت ليه ايدك
ووقت الجد بيجري ويسيبك
مهما كان جنبك ولا قريبك
كانت دايما ايده في جيبك
وياما فكرت أنه يبقي دنيتك
وانه يبقي في يوم نصيبك
متندمش لما حد يسيبك
انت قدمت له كل حاجه
واتعاملت معاه بكل سذاجه
كنت متخيل أنه دنيتك
وبعدين يسيبك بكل سماجه
متعرفش ايه السيب
انت لسه هتشوف العجب
مكنتش متخيل كده
كنت معاه مثال الأدب
لا في يوم زعلته
ولا جيت عليه ولا جرحته
انا الي دايما فرحته
متندمش علي حد يسيبك
