صان مصر مصنع الرجال مهندس محمد فؤاد خبير الطاقة. افكار لحل مشكلة البطالة شباب بلا عمل الى ملاك مصانع
تبليغ تبليغ

آخر المواضيع

جاري التحميل ...

صان مصر مصنع الرجال مهندس محمد فؤاد خبير الطاقة. افكار لحل مشكلة البطالة شباب بلا عمل الى ملاك مصانع




گتب : م. محمد فؤاد 

            خبير الطاقة 

 مهندس محمد فؤاد خبير الطاقة أكد لوجود  افكار لحل مشكلة البطالة  لدى افكار لو استغلت لحلت مشكلة البطالة وتحويلهم من شباب بلا عمل الى ملاك مصانع الفكرة هى  فصل مكونات الهواء. واستغلال كل مكون الاستخدام الامثل  

قد تكون بعض الأفكار طاقةً من النور، تضيء طرقات الأوطان بما لها علينا من أيادي، وربما يؤدي بذل بعض الجهد بتوليد مزيدًا من الاستخدامات الحياتية من لا شيء، إلى حل الكثير من الأزمات منها البطالة كواحدة من أهم المشكلات التي تشغل شباب العالم،، 

يطرح مهندس  محمد فؤاد مدير تنفيذي بإحدى شركات وزارة البترول  وخبير الطاقة ، وصاحب مُبادرة “مصر تنهض بالصناعة والتعليم الفني والتكنولوجيا الحديثة  اقتراحًا من شأنه الإسهام في مساعدة الشباب لإيجاد فرص عمل، وكذلك توفير كثير من الأشياء التي يتم استخدامها ولا غنى عنها، بدون مواد خام باهظة الثمن أو صعبة الاستيراد، ويُشير إلى أنَّ هناك عقولًا مستنيرة تستطيع تحويل نعم الله – سبحانه وتعالى- إلى أشياء عظيمة جدا يستفيد منها العالم، وربما إذا نظرت ستجدها طاقات طبيعية متجددة، وتُنتج الكثير والكثير،،

مصانع فصل الهواء 

يُقدم خبير الطاقة فكرة إنشاء مصنع مصري مائة بالمائة، برأس مال من شهادات المصريين، وتقوم فكرته على  كيفية استغلال مكونات الهواء، وفصل كل عنصر على حدى، واستغلاله الاستغلال الأمثل، فهذا الهواء الجوي الذي يتنفسه كل  الكون، يتكون من مجموعة من الغازات مثل الأكسجين ونسبته تقريبا 20٪من الهواء الجوي، وغاز النيتروجين 78٪، وكذلك تُشكل الغازات الأخرى مثل الأرجون وثاني أكسيد الكربون حوالي .0.9٪، وأيضا يحتوى الهواء الجوي على بخار الماء، وغير ذلك من الغازات الأخرى.. وبإيضاح أكثر يوضح م. محمد أن ذلك المصنع يتم فيه “ تخزين الهواء”، ثم يدخل على العملية الصناعية، ثم بالخطوة التالية يتم فصل الهواء عن مكوناته، فنقوم بعزل الهيدروجين والنيتروجين وباقي الغازات، ونستثمر الأكسجين بتعبئته في اسطوانات، ويُبين أهمية واستخدامات كل غاز كالآتي،، 

الأكسجين 

يبدأ خبير الطاقة بعنصر “الأكسجين” باعتباره أهم غاز بالكون، ويتم فصله من الهواء الجوي بصورته المنفردة دون اختلاط بباقي الغازات، ولا يخفى على أحد أهمية “اسطوانات الأكسجين” في الأغراض الطبية، للتنفس الصناعي لمرضى الصدر والقلب ولمصابي فيروس كورونا وما شابهه من الإصابة بالانسداد الرئوي والحالات التنفسية الحرجة، ومن أحدث تطبيقات استخدامات الأكسجين المعبىء بالاسطوانات او فى المتواجد بالنظام بالمستشفيات بغرف العناية المركزة    “التطبب ”، وتقوم فكرة العلاج بأن يوضع المريض تحت ضغط جزيئي  من الأكسجين، وبذلك يتم الشفاء من أمراض مُستعصية، فله العديد من التطبيقات الطبية، فهو بالغ الأهمية، وكذلك للغوص تحت الماء وتسلق المرتفعات....... إلخ، وتلك الاسطوانات تكون تكلفتها مرتفعة جدا حين شراؤها، وبذلك يتم توفير كثيرا من المال إذا قامت الدولة بإنشائه ولو برأس مال بسيط،،مصرى 

النيتروجين

يستكمل م. محمد فؤاد بأن “النيتروجين” الذي يمثل أكثر نسبة من تكوين الهواء الجوي، له اهمية كبيرة في الصناعة ، حيث يحتوى على مركبات جوهرية مثل الأمونيا وحمض النتريك والسيانيد، ويعد واحدا من أهم مركبات الأحماض الأمينية، ولذلك فإن استخداماته ستكون كثيرة؛ من أهمها صناعة الفولاذ، كذلك في الحد من خطر اشتعال الوقود في أنظمة وقود الطائرات، وأيضا في عجلات الطائرات حيث تملأ إطاراتها، وفي سيارات السباق، وأيضا النيتروجين يتم تسجيله وتحوله إلى سائل لنقله  استخدامه في التبريد العميق وصناعة الثلج الجاف، ويستخدم “النيتروجين” في شركات البترول، فيما يُسمي “ natorogin purge  ” حيث يقوم بتنظيف الخطوط بعد اتمام عمليات اللحام وتجهيزها للتشغيل لنقل النفط او الغاز او السوائل ويستخدم ايضا فى تشغيل معدات الحفر وخدمات الابار فلا غنى عنه لشركات خدمات النفط والغاز لتشغيل المعدات  وفي البواخر السياحية والصناعية والسفن والمراكب،،

بخار الماء والأرجون 

يشير خبير الطاقة إلى الحالة الغازية للماء وهو بخاره، ويأتي كواحد من أهم نواتج فصل الهواء، وكميته لا يمكن تحديدها بدقة، إذ أن الماء متواجد حولنا بكل مكان، و باستخدام مجموعة من التقنيات الحديثة يتم فصله واستخدامه حيث يكون “مُقطَّرًا”، ويُستعمل في بطاريات ومياه التبريد للسيارات، وفي مجال تحلية المياه للري والزراعة، وكذلك مياه الشرب، فهي مياه نقية صحية.. أما عن “الأرجون” الذي ليس له لا طعم ولا لون ولا رائحة، ورغم أنه خامل لا يدخل بالتفاعل مع أي عنصر آخر، إلا انه يمكن فصله عن الهواء ب“التقطير الجزئي”، ثم استخدامه في ربط المعادن واللحام وفي الصناعة الإلكترونية كالشاشات، و الخلايا الشمسية، وهو عازل حراري ممتاز، المُستخدمة في مصانع النفط والغاز الطبيعي والمياه، ويدخل في أمور التطبب – أيضا-حيث يعالج أورام الكلى، وكذلك في الإضاءات مثل النيون، وحفظ المشروبات، ويحمي المعادن من التأكد، والحفاظ على الوثائق القديمة جدا فهو يحميها من التلف، و يتم وضعه بين ألواح الزجاج فهو عازل حراري، والأكثر انه يحمي خلايا الدماغ.... إلخ..


ويختم  مهندس. محمد حديثه، بأنه من الضرورى النهوض بمصرنا الحبيبة، أن نقوم بتنفيذ الكثير من تلك الأفكار التي تعود بالنفع وتحسين الاقتصاد والقضاء على مشكلة البطالة وفتح ابواب رزق للشباب ويا حبذا يكون مالك بنسبة ف المصنع الذى يعمل به ولا تتاخذ هذه الافكار انها  حبرا على ورق .

اتمنى الخير لوطنا الحبيب مصر لتحويل الافكار إلى تنفيذ على ارض الواقع . واقع ينعم بالرخاء وإسعاد البشرية

التعليقات



موقع داونر ، معلوميات تقنيه تخص كل ما هو جديد فى العالم التقنى ، ,بلوجر,ادسنس ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

تبليغ

2020