#بقلم :- شهد نادي
ساعات بحس أن حياتنا بتمثل شخصية ( رمضان مبروك أبو
العالمين حمودة) .
الشخص اللي دايما واضع ل نفسه قواعد و قوانين ومبادى و جيه
مرة واحدة كسر مبادئه عشان واحدة حبها و مكانش يعرف هل دي
تستحق ولا لأ .
زي بالضبط لما كان بيختار عروسة ، كان عايز كل حاجة فيها
طبيعية (مناخير ، ولون عيون ، و حواجب ، و رموش ، ولون
خدود ، ....... ) و حاجات تانية كثير حتى أنها كانت لازم تبقى
ملتزمة و مينفعش حتى تسمع أغاني.
- بس لما قلبه دق وجيه يحب ، حب (مغنية) ؟!! .
بمعني اصح ( فنانة أستعراضية ) و كانت ك معبودة الجماهير
بالنسبة لل طلبة بتوعه ، و ( بتلبس مفتوح و قصير و دايما بتحط
مكياج ، ......... ) وحاجات تانية حتى في الآخر أنها كانت
بتأخده معاها شغلها اللي في الكباريهات ،
تخيل مدرس أول لغة عربية ، و رئيس جامعة الخطابة ، و عالم في
الصرف و النحو ، يبقي بيلم نقطة وراء مغنية بتغني في كباريه ،
طبعا انا عارفة ان هو عمل كدا عشان يسد ديوانها و يخليها تبدء
صفحة جديدة علي نظيف . و ده يوضح انه مالتزمش بأي قاعدة
كان حاطتها قبل كدا.
وده غالبا اللي بيحصلنا في حياتنا وفي واقعنا .
بنبقي حاطين مليون مبدئ و مليون قاعدة و يجي حد مرة واحدة
يهدم كل ده ، ف تتحول لشخصی تاني متعرفهوش .
- ف نصيحة مني :-
" و إنت بتكسر قواعدك علشان الشخص المُفضل خد بالك الأول
كويس وأفتكر إن الإندفاع والعشم لو لحقه خذلان وتخييب ظن
هيتكسر خاطرك وهتتكسر حاجات كتير جواك مش هتتصلح أبداً
مهما يحصل بعدها وهتسيبلك علامه ف روحك و ف قلبك للأبد. "