متابعة - علاء حمدي
عقد اليوم مركز النيل للإعلام بطنطا ندوة إعلامية حول "الإدمان ومخاطره على بناء الشخصية الوطنية " بكلية التربية النوعية جامعة طنطا بحضور أ.د/ حمدى شعبان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و عميد كلية التربية النوعية. وأ.د/ أكرم نمير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. و أ.د/ نجلاء فاروق الحلبى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب .
فى إطار الدور التنويري والتثقيفى الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لرفع وتنمية الوعى المجتمعى بكافة القضايا والموضوعات وبالتعاون مع جامعة طنطا وتحت إشراف أ.د محمود زكى رئيس جامعة طنطا ود. ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وأ. عمرو محسوب النبى رئيس قطاع الإعلام الداخلى
استهل اللقاء الدكتور حمدي شعبان الذى أشار إلى أن عقد الندوات يتسهدف بناء الوعى للشباب فهم قاطرة التنمية فى المجتمع وأكد أيضا على دور هذه الندوات والأنشطة فى تنمية الوعى وتطور الفكر الايجابى لدى الشباب وعصف الذهن وطرح مواضيع للمناقشة والتحليل واكتساب الخبرات الجيدة.
وكما أكد على الشباب أنه إذا أردت أن تقضى على مجتمع تقضى على فكر شبابه وأن مثل هذه الندوات هى رسل وأداة تنوير للشباب والمجتمع.
حاضر بالندوة أ. محمد علام المنسق العام لصندوق مكافحة الادمان والتعاطى بالغربية.
الذى بدأ حديثه بأن التدخين هو البوابة الرئيسية للدخول فى عالم إدمان المخدرات.
وأن الإدمان من أخطر الأسباب لانتشار المشاكل والجرائم.
كما أشار الى الفرق بين التعاطى وهو التعامل على شئ لمرة واحدة والادمان وهو التعامل على شئ والاستمرار فيه.
وأوضح أن المخدرات أنواع ( طبيعية وتصنيعية ونصف تصنيعية) وأنه من أخطر الأنواع (الشابو) الذى يسمح بالسهر لثلاث وأربع ليالى للمتعاطى ومخدر (الفلاكا) يحول المتعاطى لآكل لحوم البشر.
كما أوضح شروط الإدمان وهى الميل إلى زيادة الجرعة وأعراض الانسحاب إذا حاول التوقف عن تعاطى هذه المواد المخدرة والرغبة الملحة والقهرية.
كما أكد على أن الوازع الديني من أهم القواعد لتربية الأبناء على عقيدة سليمة ومرجع قوى لهم.
ومن أهم مراحل العلاج هى إرادة المتعاطى ورغبته فى العلاج وحل المشكلات التى يتعرض لها وسد الفراغات فى حياته.
أعد اللقاء مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف أ. عزه سرور مدير مركز النيل ومدير عام إعلام وسط الدلتا وأ.سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.