كتب - علاء حمدي
أقيمت اليوم احتفاليه ختامى مبادرة ابنى كيان متبنيش حيطان التى تنظمها المؤسسه الكندية المصريه بالتعاون والتنسيق مع مركز النيل للاعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات وإدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن الاجتماعى لتوعية المقبلين على الزواج والتى أقيمت على مدار ثلاثة أشهر لعدد خمسين فتاة من فتيات الخدمة العامة وساهم فيها العديد من السادة المحاضرين و المختصين بعمل ندوات ولقاءات مع الفتيات للتوعية حول العلاقات الأسرية وإختيار شريك الحياة و النواحى القانونية فى الحقوق والواجبات نحو الأزواج .
بدأت الإحتفالية بكلمة الأستاذة ماجدة أحمد العشماوى مديرة مركز النيل للإعلام بالسويس بشكرها للسادة الحضور وللدكتورة إيناس الخباز مديرة المؤسسة الكندية المصرية الحديثة , وأكدت أن لمركز النيل للإعلام بالسويس دور فعال فى التوعية ونشر الثقافة والوعى لكل أطياف المجتمع و عبرت عن إهتمامها بفئة الشباب خصوصاً المقبلين على الزواج لإنهم الأساس فى بناء مجتمع متزن ومتحضر وأن مباردة إبنى كيان ماتبنيش حيطان لتأهيل وتوعية المقبلين على الزواج كانت ركيزة ونواه أساسية لتغيير المفاهيم التقليدية وتصحيح المفاهيم الخاطئة فى الزواج وعلاقة المتزوجين والمرتبطين حديثاً .
ثم إنتقلت الكلمة للدكتورة إيناس الخباز رئيس مجلس اداره المؤسسة الكندية وتقدمت بالشكر والتقدير للأستاذة ماجدة العشماوى للتعاون المثمر بينهم وأن مبادرة إبنى كيان ما هى إلا بداية نحو سلسلة من المبادرات التى تساهم بشكل فعال فى دعم الشباب لإنهم من سيقودون المستقبل . ثم أعربت عن إمتنانها لكل السادة المحاضرين والمختصين المتطوعين بمشاركاتهم بالمبادرة ومدى حرصهم على إيصال المعلومة بشكل واقعى من خلال التخصص . وتقدمت الدكتور إيناس بإستقصاء رأى للشباب حول إنطباعهم للمبادرة ومدى الإستفادة والإيجابيات والسلبية من المبادرة , وقدمت بعض التوصيات للحضور بناء على ما تمر به البلاد من أزمة إقتصادية للحد من المصروفات والمتطلبات التى ليست ذو قيمة أو نفع مباشر على الأسرة وأن لا يحملوا الأسرة متطلبات قد تفوق قدراتهم.
وتحدث المستشار القانونى خالد عبد الستار نائب رئيس المجلس القومى للمرأة بالسويس .... والذى كان أحد المحاضرين بالمبادرة وقدم نصائح ومعلومات للحضور حول المشكلات الأسرية والقضايا التى لامسها من أرض الواقع بالمحاكم , والمستجدات فى قوانين الأسرة والتى تهم كل المقبلين على الزواج .
ثم أضاف أحمد عبد الكريم مدرب التطوير الشخصى والإدارى بأن المبادرة لها أثر كبير فى تغيير مفاهيم وأفكار الشباب وأعرب عن تقديرة لدور مركز النيل للإعلام وشكرة للمؤسسة الكندية على هذا الدور الفعال وقدم أحمد عبد الكريم بعض النصائح للحضور بأن المفاهيم وحدها لاتكفى للتغيير ولكن الخطى والسعى للتغيير هو الأساس فى النجاح فى التغيير وأن الأرقام والإحصائيات المنشورة عن الطلاق لسيت هى فقط المشكلة فى الزواج ولكن هنك مايسمى بالطلاق النفسى أو الخرس الزوجى وهى حاله فتور تحدث فى العلاقات الزوجية وقد تؤدى إلى نهايات سيئة و نوه أن للإعلام دور هام فى التأثير النفسى على الشباب وأن هناك رسائل لكل عمل قد تكون هذة الرسائل خاطئة وتؤثر فى الحالة النفسية والشعورية للمقبلين على الزواج و خلق صور ذهنية وهمية غير حقيقية فى العلاقة والإرتباط.
وأشاد دكتور وليد رشاد استاذ بالمركز القومى للبحوث الجنائيه والاجتماعيه بالقاهرة .... أحد المشاركين والمحاضرين بالمبادرة على دور الدولة الفعال للحد من الطلاق وسعيها لتطبيق بعض القوانين الفعالة فى الحد من هذة المشكله والعمل على تدريب وتأهيل العاملين بمهنة المأذون لكيفية حل المشكلات الزوجية بين الأزواج المختلفين والساعيين للطلاق وأن الإحصائيات المعلن عنها والأرقام المتداولة للطلاق ليست هى ماتعبر عن الواقع فهناك حالات طلاق غير حقيقية لعدة أسباب منها حيلة الطلاق لإرجاء الإبن الأكبر من الإلزام بالخدمة العسكرية أو حيلة الطلاق للحصول على معاش الأب للفتايات .
واشارت الأستاذة عبير على امين.... مديرة المجلس القومى للسكان بالسويس بتعبيرها وأمتنانها بدور مجلس النيل للإعلام والمؤسسة الكندية بعمل مبادرة توعية للمقبلين على الزواج ,وتقدمت بنصيحة للفتيات الحضور حول التعامل مع شريك الحياة ومفهوم الزواج ودور كل من الزوج والزوجة .
وتشارك بعض الحضور كلمة حول دور المبادرة والزواج ومشكلات الطلاق
واكدت الدكتور هويدا محمد حسين .مدير إدارة تنظيم الأسرة بالشئون الصحيه على اهميه الكشف المبكر قبل الزواج لبناء أسرة صحية سليمه خالية من الامراض الوراثيه وان الدوله أكدت على هذا الكشف لأهميته لصحة الأسرة والمجتمع
وفى ختام الحفل تم تكريم السادة المحاضر بتقديم شهادة تقدير ,وتسليم شهادات الحضور للفتيات المشاركين بالمبادرة من مركز النيل للإعلام بالسويس بالتعاون مع المؤسسة الكندية المصرية الحديثة