گتب : أحمد طه عبد الشافي
كلمة شكر وامتنان إلى صاحب القلب الطيب إلى صاحب النفس الأبية إلى صاحب الابتسامة الفريدة إلى من حارب وساهم بالكثير مِن أجل الحق والدفاع عنة ( الحاج عبد العظيم السيد سيد أحمد عامر مأذون قرية أم خنان جعل الله جميع اعماله في ميزان حسناتة ومتعة بالصحة وطول العمر
كان رحلة كفاح الحاج عبد العظيم في طلب العلم سيرا علي الاقدام مسافه كبيرة وركوبه دراجة مسافه لعدم توافر وسائل المواصلات من ام خنان الي بنها
عندما كان يدرس في المعهد الازهري وبعد تخرجه من كلية الشريعه والقانون وعمل مدرس بالتربيه والتعليم كمدرس للغه العربيه والتحق بالخدمه العسكريه امضي فيها ٧ سنين ولقد شارك ايضاآ في حرب أكتوبر المجيدة ٧٣ وكان وحش من وحوش الصاعقه المصريه في حرب الكرامه واسترداد الارض كما حصل علي وسام وفاء البطل وخرج من الحرب مصاب بزراعة واثرت عليه بنسبة عجز ٥٪ ولقد سافر عدة دول للعمل كمدرس ثم استقر في بلده وارتقي المناصب في وزارة التربية والتعليم من مدرس الي مدرس اول ثم الي موجه ثم الي مدير اداره بحي شمال الجيزه ثم خرج في سن التقاعد المعاش ثم عاد الي مسقط رأسه ليتولي ماذونية ام خنان وكفر العرب ومنشأة ام خنان وساهم في العديد من الاعمال الخيريه وأبرزها واهمها انشاء مأذنة مسجد الخناني بأم خنان والعمل علي تطوير وتوسيعة المسجد جعل الله جميع هذة الاعمال في ميزان حسناته ومتعة بكامل الصحة والعافية
وعند سؤال الحاج عبد العظيم السيد سيد أحمد عامر إن مساعدة الأخرين مثل النبع الذي لا ينضب ابدا وهو يتجدد ويزيد إذا قمنا بمساعدة من حولنا حيث أن تخفيف العبء عن الأشخاص من حولنا من الأمور الحسنة والجيدة التي تزيل الهم عنهم وتكون المساعدة بأكثر من طريقة فيمكن مساعدتهم بإعطائهم المال أو الضحك والابتسامة في وجوههم أو رسم الفرحة على قلوبهم من خلال الحديث الطيب معهم وتقديم النصح والإرشاد أو تعليمهم أمور في الحياة أو مهارات معينة ويمكن أن تكون المساعدة للغير من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
واكد الحاج عبد العظيم لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وخلق معنا الرحمة والعطف والتسامح والكثير من الأخلاق الحميدة التي يجب علينا أن نتحلى بها لنكون عباداً صالحين ومن بين الأشياء والأخلاق التي أمرنا الله تعالى بها مساعدة الآخرين ومد يد العون لهم وتقديم الخير لهم دون تردد لأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه فمن يُساعد الآخرين بنيةٍ خالصة وقلبٍ صادق ييسر الله له الخير ويعينه ويقضي حوائجه أما من يحتجب عن مساعدتهم فإن له معاملة بالمثل فمن يساعد الآخرين إنما يساعد نفسه في الحقيقة ويدخر الكثير من الأجر والثواب عند الله سبحانة وتعالي
ووجه الحاج عبد العظيم عامر نصيحه للشباب قائلا على الإنسان أن يمتثل بالاخلاق الحميدة ويجعلها أساس التعامل في حياته اليومية ويحاول نصح الأشخاص سيئ الخلق وأن يوضح لهم ما هم عليه وكيف أنهم قد خرجوا عن أوامر الله وابتعدوا عن سنة نبيه الكريم الذي كان قمة في الأخلاق الحميدة كما يبرز دور الأهل في تربية الأبناء على هذه الأخلاق الحسنة لأنه الأطفال الذين تنبت فيهم الأخلاق الطيبة لا يمكن أن تنزع منهم بسهولة بخلاف الذين يكبر فيهم الخلق السيء ويكون عنوان معاملاتهم مع الناس ما داموا أحياءً
ومن أراد أن يكسب قلوب الناس ومحبتهم فعليه أن يحرص على أخلاقه من الضياع وعليه أن يكون قدوة لمن حوله ومنارة مشرقة للآخرين
حفظ الله مصر وشعبها العظيم