متابعة- علاء حمدي
فاز فريق من طلبة كلية الهندسة بجامعة الإمارات العربية المتحدة بالنسخة الرابعة لمسابقة الروبوتات الصناعية السنوية التي تنظمها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ضمن تحدي بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدولة لتصميم وبناء روبوتات صناعية لاستخدامها في مصاهر الألمنيوم التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
ولقد واجه الفريق هذا العام تحدياً لتطوير روبوت قادر على تنظيف أحواض التهوية من الطمي والطين في موقع الطويلة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. حيث تقوم هذه الأحواض بتهوية مياه البحر المستخدمة قبل إعادتها مرة أخرى إلى البحر، مما يزيد من نسبة الأكسجين بها من أجل حماية البيئة البحرية.
وقال الدكتور سالم شامس محمد الزحمي، مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الهندسة: "إن اثراء ثقافة الابتكار وتعزيز دور الجامعة في المشاركة المجتمعية عن طريق تطوير الشراكات المحلية لدعم نقل المعرفة والمهارات لخدمة المجتمع من الأهداف الاستراتيجية التي تبنتها جامعة الإمارات العربية المتحدة. ومن هذا المنطلق فقد حرصت كلية الهندسة على دعم الفريق بكافة الإمكانيات التقنية والتسهيلات الإدارية والتي انعكست إيجاباً على معنويات وإنجازات الفريق. ندعو ونحث طلبتنا الأعزاء على المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية لاكتساب المهارات الفنية".
فيما عبّر المشرف على الفريق الفائز الدكتور وليد أحمد: يعتبر تحدي هذه السنة من أصعب التحديات الصناعية التي طرحتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم والتي تحتاج لحلول ثورية مبتكرة، حيث تم تصميم وتنفيذ نموذج أولي للروبوت وتم اختباره بنجاح وسيتم العمل على تطويره بالتعاون مع فريق تطوير التكنولوجيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للاستخدام على المدى الطويل في عمليات الشركة. وتميز الفريق من خلال طرحه حلولاً ابتكارية وعملية مستدامة تخدم حل المشاكل الصناعية والتي تطرح لأول مرة حيث تمت الإشادة بها من قبل مسؤولي وإدارة الشركة.
وضمّ الفريق كلاً من الطالبة: نسمة بلفقيه، وآمنة علي الشحي، ورشفة بلفقيه، وهدى الخواجة، ولبنى شيخون، والمهندس مثنى عزيز، والذين قدموا النموذج الأولي لروبوت يعمل بالطاقة الشمسية، للاستخدام على المدى الطويل في عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وتهدف هذه المسابقة التي تنظمها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تمكين الشباب من تطبيق تعلمهم الأكاديمي في العالم الحقيقي، وتطوير مهارات الثورة الصناعية الرابعة المطلوبة لمستقبل الإمارات الصناعي وتحقيق أهداف "مشروع 300 مليار".