بقلم/مصطفى خلف
في احضان ملعب ساندوني في باريس إنطلقت مهمة البحث عن الرابعة عشر للريال ، السابعة لليفربول ، مصادر من هنا تؤكد غياب ألكنتارا أو حضوره ، تضاربت الأنباء عن وقت الإنطلاق ، 36 وثلاثين دقيقة بالضبط عن الموعد الحقيقي إنطلق اللقاء .
إصابتي من الماضي وسأحاول الثأر من ريال مدريد ، عذرا سننتظرك مرة أخرى للمحاولة للرد بثأرك ، تبقى صغيرا ومتواضعا جدا عندما يكون الطرف الثاني ريال مدريد .
صاحب الثأر حاول وحاول دون جدوى ، لكورتوا رسالة مخفية من الشقراء هذا اللقب من أجلي ، عذرا المكان المطلوب غير متوفر ، يرجى إعادة المحاولة ضد برينتفورد يرد البلجيكي على المصري بكل ثقة .
لم يدخل في الريال بشكل جيد في اللقاء ، محاولات محتشمة وهدف صحيح يلغيه الهدف والسبب هو أن بن زيمة يسجل وفي حديقة فرنسا وأمام الفرنسيين ، الأمر لا يطاق لنخلق قانونا جديدا ونلغي الهدف ، إتفقت جماعة الإستواء في غرفة الفار .
آرنولد إعتقد للحظة أن كل عرضياته لها أوريغي ليسجلها ، ماني لازال يبحث عن العمق للإختراق ، العمق الذي أوصده كاسيميرو بإحكام ، وأخذ مفاتيحة ميلتاو ليرميها في جيب ألابا .
أفضل حارس في العالم تصدى لكل المحاولات ، ماني يعاني لويس دياز شارك كمهاجم وهمي فكان وهميا ، الكنتارا لعب لكنه كان صغيرا أمام المراهق مودريتش ، هينديرسون كلما تذكر أن فالفيردي يلعب عاد بخطوات للخلف ، مسكين من يعتقد أن الريال سيعاني ضد أي فريق وأي منافس .
فالفيردي إنطلق من الأورغواي نحو فرنسا متخطيا حواجز الأمن الفرنسي تماما كما فعلت جماهير الليفر ، إنفجرت قدماه منذ مدة ولازالت ملتهبة ، واحدة من إنطلاقاته وضعت فينيسيوس أمام مرمى آليسون ، الهولندي مستعد لأن يحافظ على سجله خال من المراوغات ولو كلفه ذلك هدف في مرماه ، تغطية سيئة من فيرجيل قبل التمرير ، فيني يسجل ويفجر ملعب سيئة الذكر فرنسا .
كلوب يجن جنونه ويلعب برباعي هجومي كامل ، آنشيلوتي لا يغير لأن الفريق كان في الفورمة المطلوبة ، حاول كلوب من الجهات وبكل الطرق ، كارفخال يقدم أفضل نهائي له على الإطلاق صلاح كلما حاول وجد كورتوا ، غوتا دخل ليزيد متاعب الليفر الهجومية ، وفيرمينيو لعب ليكمل 11 لاعبا للفريق الإنجليزي .
كامافينجا دخل ، سيبايوس دخل ، رودريغو دخل ، مهلا الريال لا يحتاج لريمونتادا ، الشيء الوحيد الذي يحتاه الريال هو تسيير بضع دقائق ، دخلت العصابة لتأدية المهمة وكانت مهمتها ناجحة هذه المرة أيضا .
صافرة فرنسية حولت الحلم لحقيقة ، اختزال تاريخ اندية في عقد من الزمن ، المقارنة الآن ستبدأ من عام 2014 ، لا يمكن ان نتحدث معكم تاريخيا سنناقشكم فقط في عهد الـHD .
آنشيلوتي الأفضل ، الاروع ، الأكثر ، الإيطالي يكسر الأرقام ويحطمها كما تتحطم آمال من لا يعشق ادريال مدريد ، تناثرت آمالهم من باريس لتشيلسي ومن السيتي لليفربول ، ولا أحد حقق لهم ذرة من الأمل ، الكل إنبطح أمام عظمة الملوك ، كتب في اروقة باريس " دوري ابطال مدريد " .
في باريس أين تتساقط امطار البعض كالأمطار ، تساقطت عبرات لاعبي الريال فرحا بالرابعة عشر ، فرحا بالمجد ، فرحا بمواصلة كتابة التاريخ .
في باريس رسمت أشياء أبرزها" بن زيمة بالون دور "