دوما ما ينتهى الأمرا
ماذا أفعل لها و جميع فعلى
ينتهى دوما بخيبة أملا
و ها هرم مني الصبرا
يقودني هواكي لأشيا كثر
و الكل سواكي يرى
حتى ظن البعض أني جنا
و كيف لا و هويتك من الأجنا
ما مرت لحظة حتى مضت لها أشواقي
و عادت بشوق عرم فاض الأدمعا
تتوسل نظراتي لله ربا
و قد صم الفؤاد من التحرقا
دعواتها بالجمع لا غيرا
أو موت غداه لقا
يقال المحال و محالك شيئا بدى
لا فعله حتى أجاب التوسلا
أني أهواك و لظلت طالما
يتنفس قلبا هواك مرغما
أني أهواك و ما أدركت هواك ذنبا
و أن دوما ما ينتهى الأمرا
