كتب - علاء حمدي
يعتبر الاحتفال في 5 يونيو من كل عام بيوم البيئة العالمي من اكبر الاحتفالات الدولية تشارك فيه الجمعيات الأهلية والحكومات و منظمات المجتمع المدني و المواطنين و يأتي احتفال العام 2022 تحت شعار " لانملك سوى أرض واحده دعونا نعتني بها " ومن هذا المنطلق عقد مركز اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع جمعية الزهور لتنمية المجتمع المحلى ندوة بعنوان " بيئة نظيفة لحياة أفضل "
استضاف فيها الأستاذة عنايات فرج مدير عام شئون البيئة بمحافظة بورسعيد سابقاً بحضور الأستاذ اسماعيل احمد أمين صندوق الجمعية والأستاذ على العزازى مدير نادى المسنين و الحاجة السيدة أمين رئيس لجنة الثقافة وعدد كبير من رواد النادى وأدارت اللقاء الأستاذة نيفين بصلة اخصائي الاعلام بمركز إعلام بورسعيد .
وصرح الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد بأن التعاون دائم بين المركز و الجهات التنفيذية و منظمات المجتمع المدنى لنشر الوعى بقضايا المجتمع الهامة و في مقدمتها قضايا البيئة لأن الحفاظ على البيئة مشروع وطني اجتماعي متكامل ومسؤولية الجميع ، لذا يحتاج جهوداً متعاونة و مكثفة تعتمد على أكثر من جهة وأكثر من فرد كل بحسب موقعه وإمكاناته وقدراته .
وأكدت الأستاذة عنايات فرج أن معنى التلوث هو تغير يخشى العالم عواقبه في موارد البيئه وعناصرها الثلاث الهواء والمياه والتربة ومصادر التلوث المختلفة كعوادم السيارات والمبيدات الكيميائية ، و لأهمية البيئة النظيفة لحياة الانسان ينبغي أن نتعرف على أنواع التلوث البيئي للحد من تأثيراته السلبية حيث تلوث الأرض الذي يحدث باختلاط المواد الكيميائية في التربة أولها ويكون ذلك بالإكثار من استعمال المبيدات والأسمدة الزراعية أو التعدين أما تلوث المياه الناجم عن دخول المواد الكميائية أو الكائنات الحية الدقيقة إليها على النحو الذي يغير من خصائصها وصفاتها أو وجود تسرب نفطي تسببه الناقلات أو بسبب الاستخدام المفرط للأسمدة والمبيدات الزراعية فهو ثاني هذه الأنواع .
و أشارت الى خطورة تلوث الهواء الذي يسببه دخول عناصر كيميائية ضارة تخل بتركيبه ويحدث هذا غالباً بفعل نشاط بشري كانتشار دخان المصانع وعوادم السيارات ومحطات توليد الطاقة أو بنشاط طبيعي كتصاعد أبخرة البراكين والحرائق وغيرها ، وايضاً التلوث الضوضائي نتيجة للأصوات المرتفعة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار صحية
كما يحدث التلوث الضوئي نتيجة استعمال الضوء الاصطناعي بطريقة جائرة ويؤثر التلوث البيئي بشكل أساسي على المجتمع ونهضته وتطوره واستقراره حيث يصاب الإنسان بالأمراض السمية وغيرها نتيجة التلوث مما يؤثر على إنتاجية الفرد ونشاطه الاقتصادي وهو ما يؤثر سلباً على نماء المجتمع وتطوره، كما يؤدي التلوث إلى زيادة عدد الوفيات و كذلك الإصابة بالعديد من الأمراض كالتيفود والكوليرا وغيرهما.
و حذرت الندوة من خطر التلوث البيئي على الفرد والمجتمع و نوهت بجهود الدولة المبذولة لتوفير بيئة نظيفة لحياة صحية أفضل للمواطنين والحد من تلوث البيئة بالتوسع في مشروعات توفير الطاقة النظيفة وترشيد استهلاك المياه و إعادة تدوير النفايات للحفاظ على الموارد و نظافة البيئة .