كتب - علاء حمدي
شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات معرض "غلف نيوز للتعليم" الذي استمر على مدار 4 أربعة أيام في دبي. وتضمّن جناح الجامعة تقديم عروض تعريفية من قبل المختصين في عمادة القبول والتسجيل، بهدف إرشاد الطلبة وتعريفهم بمخرجات وبرامج الجامعة ومتطلبات القبول في مختلف المراحل الدراسية.
كما تمّ تقديم ثلاثة أوراق عمل شارك فيها كل من الدكتورة نهى مصطفى، مساعد عميد كلية الزراعة والطب البيطري، تناولت مستقبل التعليم العالي في دولة الإمارات والبرامج المقدمة من كلية الزراعة والطب البيطري لتحقيق رؤية المستقبل في الأمن الغذائي، كما قدم الدكتور سائد الرباعي من كلية تقنية المعلومات ورقة عمل حول نظم المعلومات واستراتيجيات الأمن السيبراني، فيما قدم الدكتور إيان غري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، عرضاً حول علم النفس كمسار مهني وظيفي.
وأكد الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة: "على أهمية تنظيم معارض التعليم، لما تتمتع به دولة الإمارات من بنية تحتية واسعة في ظلّ تواجد مجموعة كبيرة من مؤسسات التعليم العالي المرموقة، مما يتيح فرصاً واسعة أمام الطلبة لتحيق طموحاتهم ورغباتهم في اختيار الجامعات والتخصصات الأكاديمية، التي تتوافق وامكاناتهم وطموحاتهم".
وأشار إلى أن: "أن الجامعة حريصة على التواجد والمشاركة كجامعة وطنية رائدة – جامعة المستقبل- وهي تشكل الخيار الأول والأمثل لدى مجموعة كبيرة من الطلبة المواطنين والدوليين لما تتمتع به مخرجاتها الأكاديمية من معايير عالمية، تلبي طموحات الطلبة، وتقديم خريجين مؤهلين يلبّون احتياجات سوق العمل من كافة التخصصات الأكاديمية المتميزة".
فيما قالت الدكتورة عائشة سالم الظاهري، النائب المشارك لشؤون الطلبة: " إن المشاركة في مثل هذه المعارض تعتبر ذات أهمية كونها منصة لإطلاق المبادرات والبرامج الإرشادية بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة في الدولة. وقد حرصت إدارة الجامعة على توفير كافة الإرشادات التي يحتاج إليها الطلاب لاختيار تخصصاتهم بما يلبي رغباتهم وطموحاتهم، ويتوافق مع إمكاناتهم، حيث تمتلك جامعة الإمارات بنية تحتية متميزة في كافة مجالات الحياة الجامعية".
من جانبه أشار عبد الحميد أحمد، رئيس تحرير غلف نيوز إلى: "أن الجريدة حريصة على تنظيم المعرض في دورته الثانية كملتقى أكاديمي نوعي ومنصة للتعريف بالمؤسسات التعليمية وبرامجها ومساقاتها المطروحة والمخرجات الأكاديمية التي تقدمها برؤية استشرافية طموحة لتطوير مخرجات التعليم الأكاديمي.
وأضاف: "حرصنا على تطوير المعرض مستفيدين من تجربة الدورة الأولى، من خلال تقديم العديد من العروض والامتيازات للمشاركين، حيث بلغ عدد المؤسسات الأكاديمية والجامعات المشاركة 25 جامعة من داخل وخارج الدولة".
كما أشاد عبد الحميد أحمد بمشاركة جامعة الإمارات لما تتمتع به من سمعة أكاديمية متميزة كجامعة وطنية رائدة. واختتم تصريحه بالقول: "نتطلع إلى تحقيق رسالة متميزة من خلال هذه الفعالية التي تعمل كمنصة للتواصل بين المؤسسات الأكاديمية والطلبة وأولياء الأمور وتعريفهم بفرص التعليم المتاحة وسط أجواء تنافسية في نوعية ومستوى المخرجات التي تواكب متطلبات تطور تقنيات التعليم وتواكب متطلبات سوق العمل.