كتب - علاء حمدي
اكد رئيس اتحاد المقاولين العرب ، رئيس اتحاد المقاولين العراقيين علي السنافي على ضرورة تكاتف الاتحادات النوعية وتفعيل الاتفاقيات الخاصة بمواجهة التغيرات الاقتصادية والمناخية وتداعيات الازمة الروسية الاوكرانية والتي باتت تؤثر على مختلف الدول العربية مشددا على أننا لا نملك ترف الوقت للتعامل معها وهي أولوية قصوى تستدعي تكثيف الجهود العربية لمواجهة تداعياتها وانه لا سبيل أمام الاقتصاديات العربية عن تشاركية حقيقية فيما بينها.
جاء ذلك خلال مشاركة السنافي على رأس وفد رفيع المستوى من اتحاد المقاولين العرب في اعمال الدورة (53) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والدورة الخامسة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والتي تنعقد اعماله خلال الفترة 28-31 مايو الجاري في الجمهورية التونسية بمقر اتحادات إذاعات الدول العربية برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور عدد من الأمناء العامين المساعدين للجامعة العربية وبمشاركة الرؤساء والمدراء العامين للاتحادات وللمنظمات العربية والأمناء العامين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وشدد السنافي على ضرورة التنسيق والتعاون العربي المشترك لمواجهة تداعيات هذه الأزمات على المنطقة العربية والتي عقبت جائحة كورونا والتي اثرت بدورها على الانماط الاقتصادية والمجتمعية في الدول العربية ككل ، داعيا لوضع خريطة طريق إقليمية وعربية طموحة وواضحة المعالم للتصدي لمثل هذه التداعيات في المنطقة العربية وأثارها الاقتصادية .
موضحا أن أتحاد المقاولين العرب يضع نصب عينه ومنذ عدة اشهر التأثيرات الاقتصادية على الشركات وضمان استمرار سلاسل التوريد لمواد الانشاء والبناء وتوفيرها في الاسواق العربية في ظل ارتفاع الاسعار والذي بات يلقي بظلاله على الشركات والمستثمرين في قطاع المقاولات .
لافتا الى أن الاتحاد دأب على تذليل العقبات أمام توفير اسواق بديلة وانجاز اتفاقيات وشراكات دولية مثمرة لضمان تدفق سلاسل توريد مواد البناء والإنشاء وعدم تأثر مشاريع الأعمار والتنمية النهضوية في الدول العربية .
وثمن السنافي قرار الامانة العامة باختيار اتحاد المقاولين العرب عضوا اساسيا في لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك وملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
من الجدير بالذكر ان وفد اتحاد المقاولين العرب يضم الى جانب السنافي كلا من المهندس حسن عبد العزيز ، المهندس حمدي شحاته ، مجدي بودخان.