ـ بقلم / أشرف عزالدين محمود
.. قلبي كمقابرِ الشّهداءِ.. وَملءُ قَلبي.. أحزانٌ مًنِذِ آلافِ السنينْ.. تَرفُ.. وٌتٌرفُرفُ کْفَراشةٍ محْروقةِ.. مًلَء قُلَبًيَ
حَمَلتُ صّمًتٌيَ في شَرايينْي..
هّذِهّ دِماءُ الكلمة الحرة.. فُهّلَ ترْويكَ.. وترويني؟آنِظُر إلَيَهّآ
عُيونُهّآ.. يُكحّلها ثًـرَى الأرضِ.. فُيزْرعُها نُجوماً مِـضـيّئة في عُيون الشمسْ...
آنٌظٌـرَ آلَى شِفاهُ شهيدة.الوطن والواجب.. إنها تُعَآتُقَ الأحْلامَ في قلبهِآ.. بّـعَزَة بّـلَدُهِآ.. فَتُدْميها.. وتَدُمينا..
. تُلونُ حُبّهِآ.. الفضّيّ بالحزن آلَمِـمِـيّتُ المدمّى.. آسًـتُمِـعَ هِآ هِوُ صوْتُ الحق..والفداء يلملمُ الدمعاتِ.. وُيّصِـعَدُ فُيلُثمُ جَبْهَةَ القمرِ.. وَيَغْرسُ بَسْمَةَ يّآنٌعَة خضْراءَ في بْلُآدِ آلُقدِس
فَتٌنْسآلُ دمۆع شْآديَةّ على آلُخدّۆدِ.. تُذَكرُنآ بأغْلى وَعْدْ.. گقُبْلةً تٌنْآم غْآفيَةّ بحضنِ الورْدْ..
هّـى غُنْوةً شُـجّـيِّةّ.. وطنيّةَ الإحساسْ..تٌـأخِـذ لَوٌنِ الدمّ.. حًتٌـى طِعٌمًهّـأّ يِّحًمًلَ طَعَمْ الدمّ..
هّـذيِّ زَهْرَةً نَبَتتْ وٌسِـأّمً عٌﺰةّ وٌإبًأّء وٌکْبًريِّأّء على صدر شهيدِةّ.. الوطن المقدس..
وٌتٌـلَکْ وبسْمَةَ تُتقنُ التّعبيرْ.. هّـى کْخنْجراً في القلبِ.. يجرحُنأّ ويؤْلمنأّ.. وَيُفعمُ بالأسى صدْوٌرنِأّ عٌلَى وٌطِنِ مًلَيِّء بًأّلَصّـيِّأّحً وٌأّلَجّـرأّحً..
.. لَروٌحًهّآ آلَسِکْيَنِةّ وٌآلَسِلَآمً وٌآلَأطِمًئنِآنِ وٌآلَوٌئآمً..